هكذا ياقُدس... عُذراً..,,,بقلم,,,,نبيل الفتيني

 هكذا ياقُدس... عُذراً..

لم نعد نعرِفُ عُزا...غير تقديم العزاء
فإذا أردت العيش يوما. ..
فأنظري الموت مصيرا. .
لك من أجل البقاء
هكذا الأقصى يُعاني الجروح...
سقى بالدمع ِبها أرضا ً تنوح
ما هذا الذي يُذهلنا
نحنُ لانسمعُ صوتاً
نحنُ لانعرِفُ موتاً
مالنا إن ماتت الأشجار..
سوفَ نُهديكِ العزاء
هذه كتائبنا الأبيه
سوف تقتحم الظلام
فلكِ السلام
تحت أعمدةِ الخيام
ياقُدسُ إنَّا وقعنا ..
رهان البرد..!
لم نعُد نملِكُ إلا ...((أنت دارُ الأنبياء))
سيظلُ ياقُدس الجريحة صبرنا قطرُ دماء
وسترتوي بدمع ِ أطفال الحجارة...
لا تخافين الظّماء
وستلبسْين الحزنَ في وجهِ الشقاء
وسَتسكَنْين الصمت ّ أزمنة طوال
ماذا حلَّ بنا؟! ماهو هذا الوباء؟!
فاعذرينا...!
ياقُدسُ ..
انتفضي وقومي..
قومي وقاراً..
هكذا حكم القضاء
وارمي جِمَاراً..
فوق هامات البغاء
قومي فإن النصر موعِدُكِ..
سَيَفِي بِهِِ ربُ السماء.
الشاعر نبيل الفتيني
قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏نصب تذكاري‏‏ و‏نص‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريد جنتك,,,,,,بقلم,,,,عادل عبد الرازق

#من ذاكرتي العتيقة,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم,,,,,,بسمه

متستبسطنيش ,,,,,,,,,,,,,,بقلم,,,,,: محفوظ البراموني :