رسالة من البحر,,,,,بقلم,,,,اسامة شاكر
رسالة من البحر
وقفت والفجر
والبحر يتوعد كل قاتل
وبدت صغيرتي من خلال الموج تزين شعرها احلى الجدائل
حملت شهادتها ومرحى بانها احد الاوائل
لكن لادفء في وطني ولن يأت لعينيه سوى حشد الارازل
ربما نلتقي ذات يوم
فدع
الغدر يولد من خلال عينيك اللئيمة
تبا اذا انتهت المراجل
كم انت تباع وتشترى والتاريخ يكتب انك جاهل
انظر الى حضاراتهم الى
مافعلوه وانت تردد دون طائل
كلهم كبروا وانتشوا وليس سواك مائل
لم تلد الامهات مثلك ملهم ومعلم ومن القلائل
فأجلس على كرسيك يأتيك العلا وبنصرك المخدوع تقتبس الدلائل
سيكتب لك التاريخ حقا ماانتصرت فلا تخدع بما هو قائل
وانك وحدك من صنعت ومن اخترعت وكل مافعلته كان هائل
هنا جموع عانقت الافق حين رحيلها فأصغ للجراح وابتسم فالوعد حاصل
مهلا. فغني للنصر يانسور السماء وزغردي للجنود البواسل
وانشري الحب والضيا وأروي. عطاش الجدوال
عانقي الأفق واملئيه ورودا
يصبح الكون دفقة من خمائل
كل مافيك كان اية للجمال
لا تترك الارض لغيرك او تحاول
قبل الارض قد لثمت نداها
أي شهد على شفاه الاصائل
كفكف الدمع شاكيا ما تعاني
فغدا يزهر الحقل ووراءه الف راجل
حتى لو هاجرت طيورها وغاب الغناء
وعن سماءها رحل البلابل
توعد فلن يستوي القهر عنده فكم شفى حقده في زرد السلاسل
هو. أحرق الحرث والنسل واضرم بالنار السنابل
فاصغ تسمع حديث قوم تواروا وكل كلامهم قالوا لاتجامل
ربما نلتقي ذات يوم
فاحفظ العهد وانتظر
وترقب ساعة الصفر والزلازل
لتعرف معنى الجراح وان مضت كل القوافل
سيهرب الذئاب وأذيال عصابات مازال يتزعمها مقاول
تأكد انك لن تخلد في الوجود
واعلم ان كل شيء زائل
وان مازرعته فان
ولست تحسب للنوازل
سنصنع في صدى الصمت مجدا تليدا
تراه. في لهيب القنابل
اسامة شاكر
تعليقات
إرسال تعليق