رحلة نهار,,,بقلم,,,محمد المطاوع
رحلة نهار
يدغدغ نور النّهار الخلايا
و تصحو من الغفوات الفكر
يحثّ النّهار ركاب المطايا
متى ينتهي يا نهار السّفر
يتمّ إذا خذلتني خُطايا
و سيف الغروب بطعنٍ غدر
يلوح على الأفْق منّي بقايا
ترى في المدى من دمائي أثر
يجرّعني اللّيل كأس المنايا
يلفّ بأجنحتيه الشّجر
ينام الحراك بكلّ الزّوايا
و يستيقظ الجفن جفن القمر
يعود نهارٌ بهيّ الثّنايا
و يرحل ليلٌ و هذا قدر
ينادي لقطف الورود الصّبايا
صباحا و يهتف هل من حضر
يقول جمالي لكنّ هدايا
كفاكنّ يا فتياتي سهر
يد اللّيل تحمل كم من بلايا
فَعِينَ و لا تركبنّ الخطر.
15 جانفي 2023
محمد المطاوع تونس
تعليقات
إرسال تعليق