غَيْري يطمّعُهُ الرّغيفُ الحافي,,,,,,,بقلم,,,,,,محمد الدبلي الفاطمي
غَيْري يطمّعُهُ الرّغيفُ الحافي ما لابْنِ آدمَ عندنا لا يفهمُ؟***هل لايزالُ بما مضى يـــتوهّـــــمُ؟ أَنَودُّ أن نجتازَ دون تعلّمٍ***والـــــــــعلم بَوْصَلةٌ بهـــــــا نــتقدّم؟ ولقد أردتُ وما أردْتُهُ صدّني***فرجـــعتُ أبــــــكي عاجزاً أتألّمُ جَدّدْ حُروفي إنْ أَرَدْتَ بِفِطْنَةٍ***فلقد تجودُ إذا تشاءُ فـــنفْـــــــهمُ وَبِها القُلوبُ إلى الحياةِ سَترتقي***عبرَ العلومِ وبالهدى تتـــحزّمُ //// غَيْري يُطمّعُه الرّغيفُ الحافي***فــيروغُ عن شِيَمِ الكـريمِ الوافي لا أَدّعي قَوْلاً إذا هُو لم يكنْ***حقّاً يُجَسِّدُ حِكْــــمَةِ الإنـــــــصاف تَعِسَ اللّئيمُ وساءَ ما يُدْلي به***بيتُ اللّئامِ ومــــــنزلُ الأجْــــلافِ ما كلُّ ما عندَ الخلائقِ كافياً***إلاّ كفافُ قناعَـــــــتي وعـــــفافي إنّ الكبيرَ هو الكبيرُ بنفسهِ***ولقد أجادَ ركوبَـــــــــها أســـــلافي //// مازالَ خَطْوُ شعوبنا يتعثّرُ***والحالُ عَيْنُهُ عـــندنا يتــــــــــــــكرّرُ لا تحقرنَّ من القريضِ أصيلَهُ***فالنّـــــــظمُ من أفْواهنا يتـــــفجّرُ سنظلُّ نرجمُ في الظّلام بأنْجُمٍ***مثلَ الشّهابِ حُروفُها تَتفــ...